مجلس إدارة جامعة الفرات الأوسط التقنية يعقد جلسته الثانية في رحاب المعهد التقني السماوة .
عقد مجلس جامعة الفرات الأوسط التقنية جلسته الثانية للعام الدراسي ٢٠٢٠-٢٠٢١ في رحاب المعهد التقني السماوة برئاسة الأستاذ الدكتور مظفر صَادِق الزُهَيْري رئيس الجامعة وحضور السادة أعضاء المجلس ومدراء الأقسام ذات العلاقة في رئاسة الجامعة .
وفي بدء الاجتماع رحب السيد عميد المعهد الأستاذ الدكتور صباح ملگط المطوگي بالسيد رئيس الجامعة و السادة أعضاء مجلس الجامعة ، ثم استعرض رئيس الجامعة توجيهات معالي الوزير في اجتماع هيئة الرأي الأخير ، أشار فيها الى ضرورة التكامل في العمل بين كافة الحلقات لانه أساس لنجاح أي مبادرة تخدم المصلحة العامة .
وأكد على ضرورة استكمال الاستعدادات الخاصة بالعام الدراسي المقبل ٢٠٢٠-٢٠٢١ وما يتطلبه ذلك من تأهيل البنى التحتية وتهيئة القاعات والمختبرات والورش وأدامتها فضلا عن تهيئة المنصات الالكترونية لاعتماد التعليم المدمج Blended Learning والإفادة من تجربة العام السابق .
وبين ان بناء وتنمية القدرات للتدريسيين ضرورة ملحة سواء في مجال التعليم الإلكتروني او الحضوري وبما يجعل محاضراتهم جاذبة ومشوقة للطلبة، فضلاً عن اعتماد المشورة في اتخاذ القرارات بدءاً من مجلس القسم العلمي مرورا بمجالس الكليات والمعاهد وانتهاءا بمجلس الجامعة لان ذلك يسهم في الخروج بقرارات ناضجة ورصينة.
كما وأكد على الجانب الذوقي في التواصل الإجتماعي و عقد ورش عمل تثقيفية بهذا الاتجاه مشدداً على ان يكون النقد لأي مسؤول أو ظاهرة معينة نقدا بناءا يهدف إلى تصحيح مسارات العمل وليس التشهير و التسقيط ، مضيفاً أن القانون فوق الجميع وليس هنالك استثناء لاحد وان الاستثناءات الفردية تعتبر ظاهرة معيبة ولا تمت للعدالة بصلة .
وأوضح ان المرحلة القادمة هي مرحلة عصيبة في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد مما يتطلب العمل على تعظيم الموارد وادارتها بشكل جيد .
كما أشار الى أهمية تنشيط حركة البحث العلمي وتشجيع الباحثين لانجاز بحوث خارج مشاريع طلبة الدراسات العليا لان ذلك يمثل نشاطا حقيقيا للأستاذ في هذا المجال ، فضلاً عن إشاعة ثقافة البحث العلم لدي التدريسيين ذوي المراتب العلمية الدنيا المدرس مساعد والمدرس من خلال أقامة مجاميع بحثية يشرف عليها حملة الألقاب العلمية العليا.
وشدد على مراجعة المشاريع المتلكئة والتواصل مع وزارات التخطيط والمالية بشأنها والمضي في اكمال المشاريع التي حققت نسب انجاز متقدمة.
وأكد على ضرورة تحفيز الموظف لحب المهنة وتعزيز قيم الولاء والانتماء للمؤسسة الجامعية واعتماد مبدأ الثواب والعقاب كونه يشكل ضرورة لخلق أجواء تنافسية.
ومن جانب آخر أكد الزهيري على اعتماد التوجيهات الاخيرة لمعالي الوزير بأعتبارها خارطة طريق ومنهاج عمل للمرحلة المقبلة .
وشدد على ضرورة التهيئة للشروع بتنفيذ نظام اطار المؤهلات التقنية والمهنية والذي عرض في اجتماع هيئة الرأي والمؤمل استحصال المصادقة النهائية لبدء مرحلة تنفيذ هذا المشروع .
وأوضح الزهيري أن هذا المشروع وهو خطوة واعده بالاتجاه الصحيح في عمل الجامعات التقنية سيسهم بشكل كبير في وصف المهام واعتماد الشهادات المهنية والتقنية العراقية عالميا فضلا عن ما يتضمنه المشروع من بناء للقدرات والتأكيد على جانب المهارة التي اصبحت تشكل الاولوية للحصول على فرصة العمل .
كما وجه الزهيري عمادات الكليات والمعاهد بمراجعة نظام المقررات ودراسة إمكانية اعتماده لتشكيل معين أو لقسم علمي محدد شريطة توفر الإمكانات والمتطلبات اللازمة للتنفيذ ، فضلاً عن تنشيط حركة البحث العلمي وما يتطلبه ذلك من دعم مادي للباحثين سواء لأغراض النشر في المجلات العلمية الرصينة أو توفير المستلزمات البحثية .
كما وأكد سيادته على الاستمرار في متابعة ما تم انجازه ضمن حملة الفرات الأوسط لصيانة الأجهزة العاطلة التي أطلقتها رئاسة الجامعة مؤخرا وتوفير كافة المستلزمات المطلوبة لإنجاح الحملة.
وفي الختام استعرض السيد أمين المجلس المواضيع المدرجة ضمن جدول أعمال الجلسة ومناقشتها واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها .